الجمعة، 17 أبريل 2020

دراسة تكشف ما يسمح لفيروس كورونا بـ"معاودة نشاطه" لدى بعض المرضى! ! !

يحقق مسؤولو الصحة الكوريون الجنوبيون في عدة تفسيرات محتملة لعدد صغير ولكنه متزايد من مرضى كورونا المتعافين، والذين ثبتت إصابتهم بالفيروس مرة أخرى لاحقا.

ويقول الخبراء إن من بين الاحتمالات الرئيسية: عودة العدوى أو الانتكاس أو الاختبارات غير المتسقة.

ويعتقد الخبراء أن أحد أسباب انتكاسة الأشخاص، قد يكون أن الفيروس يهاجم الخلايا المناعية، المسماة الخلايا اللمفاوية التائية، التي تلعب دورا رئيسيا في قدرة الجسم على تحديد العدوى والبدء في الاستجابة.

وعلى الرغم من أن العدوى الجديدة ستكون السيناريو الأكثر إثارة للقلق، بسبب آثارها على تطوير المناعة لدى الناس، فإن كلا من مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض KCDC والعديد من الخبراء، يقولون إن هذا غير مرجح.

وبدلا من ذلك، تقول KCDC إن الأمر يرجع إلى نوع من الانتكاسة أو "إعادة تنشيط" الفيروس.

وقال الخبراء إن الانتكاسة قد تعني أن أجزاء من الفيروس تدخل في حالة سبات لفترة من الوقت، أو أن بعض المرضى قد يعانون من حالات معينة أو مناعة ضعيفة تجعلهم عرضة لإحياء الفيروس في نظامهم.

وقارن كيم جونغ كي، عالم الفيروسات في كلية الصيدلة بجامعة كوريا، الانتكاسة بعد العلاج بنابض يرتد بعد الضغط عليه. وقال: "عندما تضغط على زنبرك يصبح أصغر، وعند رفع اليد، يندفع النابض".

وقال سول داي وو، الخبير في تطوير اللقاحات والأستاذ في جامعة Chung-Ang: "السلطات الصحية في كوريا الجنوبية لم تعثر بعد على الحالات التي ينقل فيها المرضى "المنتكسون" الفيروس إلى أطراف ثالثة، ولكن إذا ثبت مثل هذه العدوى، فستكون هناك مشكلة كبيرة".

وأشارت دراسة حديثة للأطباء في الصين والولايات المتحدة إلى أن فيروس كورونا الجديد، يمكن أن يدمر الخلايا اللمفاوية التائية، والمعروفة أيضا باسم الخلايا التائية، والتي تلعب دورا محوريا في جهاز المناعة في الجسم وقدرته على مكافحة العدوى.

وجمع الباحثون المتعاونون في جامعة فودان في شنغهاي ومركز الدم في نيويورك، الخلايا التائية وفيروس كورونا الجديد في طبق بتري.

وعطّل الفيروس الخلايا الليمفاوية التائية. ولدينا الملايين من الخلايا الليمفاوية T و B، المسؤولة عن الكشف عن العدوى الفيروسية، وتنبيه الخلية المناعية والمساعدة في وقف انتشار العدوى.

ويُعتقد أن الإفراط في نشاط تنوع الخلايا التائية المسؤولة عن دق ناقوس الخطر - يسمى "عاصفة السيتوكين'' - وهو الجاني النهائي لمعظم وفيات فيروس كورونا، لأنه يؤدي إلى الالتهاب الكاسح.

وهناك نوع آخر من هذه الخلايا، يسمى الخلايا التائية القاتلة، يقتل الخلايا المصابة بالفعل بمسببات الأمراض - سواء كان فيروسا مثل الفيروس الذي يسبب COVID-19 أو السرطان - بحيث لا تتمكن هذه الخلايا من التكاثر وتغذي انتشار المرض داخل الجسم.

وإذا تغلب المرض على هذه الخلايا التائية، فلا يمكنها مقاومة الأمراض الأخرى أيضا.

ويُعتبر المرضى في كوريا الجنوبية خالين من الفيروس، عندما يكون اختبارهم سلبيا مرتين في غضون 48 ساعة.

وقال سول إن بقايا الفيروس يمكن أن تظل عند مستويات منخفضة للغاية، بحيث لا يمكن اكتشافها من خلال اختبار معين.

المصدر: ديلي ميل

شاهد : "سطر تاريخك" . . .

صور - من الأراضي الزراعية في غزة . . .





ألف دولار لكل مواطن ياباني لمكافحة كورونا . . .

أعلنت الحكومة اليابانية أنها ستخصص مساعدة مالية قدرها 930 دولارا لكل مواطن ياباني كدعم لمواجهة الظروف التي تسبب فيها تفشي فيروس كورونا.

وقال نائب وزير المالية الياباني، تارو أسو، خلال مؤتمر صحفي، إن المساعدة المالية التي قررتها الحكومة قدرها 100 ألف ين (930 دولارا أمريكيا)، وسيبدأ تسليمها في شهر مايو المقبل.

وأضاف أرسو أن أهم شيء الآن هو السرعة في توزيع هذه المساعدات.

وأوضح أن الهدف من هذا الإجراء هو مساعدة كل العائلات بغض النظر عن حجم مداخيلها، وذلك لتعويض الأضرار الاقتصادية، التي تسبب فيها تفشي فيروس كورونا.

وفي إطار الإجراءات الاحترازية للتصدي لتفشي فيروس كورونا أعلن رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، الخميس الماضي، عن توسيع نطاق العمل بحالة الطوارئ لتشمل جميع أنحاء البلاد.

وتشير آخر الإحصائيات والأرقام إلى أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في اليابان تجاوز 9 آلاف إصابة، وتوفي نحو 200 شخص حتى الآن.

المصدر : وكالات

صور - تُظهر معاناة النازحين السوريين في مخيم “واشو كاني” في مدينة الحسكة شمال شرق البلاد . . .








السبت، 21 مارس 2020

تزايد الإصابات بكورونا في تركيا بشكل مطرد . . .

علقت السلطات التركية حركة الطيران مع 46 دولة جديدة . . . إضافة إلى حظرها للنزهات إثر انتشار وباء كورونا. . . 
يأتي هذا مع تزايد أعداد الإصاباتِ بالفيروس في المدن التركية . . . ولو بمعدلٍ منخفض مقارنة بدول أخرى . . .
 وعلى الرغم من الإجراءاتِ الحكوميةِ الاحترازية إلا أن حركةَ الحياةِ لم تتوقّف بإسطنبول . . . لكنها تباطأت بشكل ملموس للغاية . . .

كورونا يفرض شروطه ويغير طريقة العمل الصحافي . . .